(إنما يخشى اللهَ من عباده العلماء)
بسم الله الرحمن الرحيم
(إنما يخشى اللهَ من عباده العلماء)
تتقدم مؤسسة محمديون للثقافة والنشر إلى الأمة الإسلامية والحوزات الدينية والنخب الفكرية والثقافية وعامة المؤمنين بخالص المواساة والعزاء وذلك برحيل العالم العارف آية الله العظمى الشيخ حسن زادة آملي إلى مقعد صدق عند مليك مقتدر.
ولا يسع مؤسسة محمديون إلا أن تذكر بتراث الفقيد الفكري والأخلاقي ومجهوداته الثقافية التي أثرت المكتبات الإسلامية وحلقات الدرس، كما تؤكد على أهمية تسليط الضوء على آرائه ومتبنياته العرفانية والفلسفية التي باتت الأمة في أمس الحاجة إليها لتواصل ثباتها المعرفي.
إذا مات العالم ثلم ثلمة في الإسلام لا يسدها إلا عالم مثله، وإننا في (محمديون) إذ نستشعر فداحة الفقد وعظم الخسارة فإننا واثقون من أن مداد العلماء أعظم من دماء الشهداء في الإحياء والتنوير والتثوير حيث سيبقى الفقيد الراحل الآملي علامة فارقة في ضمير الحوزات العلمية والفكر الإسلامي الرائد.
الرحمة والرضوان لروحه الطاهرة والصبر والسلوان لمحبيه ومريديه.
▪️صادر عن مؤسسة محمديون
▪️بتاريخ 26 سبتمبر 2021م
