أخبار المؤسسة

بيان ( ادانة واستنكار للجريمة النكراء التي تعرض لها محبي آل البيت في العالم من طلاب العلوم الدينية في حرم الإمام الرضا المقدس )

بسم الله الرحمن الرحيم

يقُولُ اللَّه تَعالى : {وَمَنْ أَظْلَمُ مِمَّن مَّنَعَ مَسَاجِدَ اللَّهِ أَن يُذْكَرَ فِيهَا اسْمُهُ وَسَعَىٰ فِي خَرَابِهَا ۚ أُولَٰئِكَ مَا كَانَ لَهُمْ أَن يَدْخُلُوهَا إِلَّا خَائِفِينَ ۚ لَهُمْ فِي الدُّنْيَا خِزْيٌ وَلَهُمْ فِي الْآخِرَةِ عَذَابٌ عَظِيمٌ}.

تابعت مؤسسة محمديون للثقافة والنشر الجريمة النكراء التي  تعرض لها محبي آل البيت في العالم من طلاب العلوم الدينية في حرم الإمام الرضا المقدس بعد تعرضهما للطعن من قبل أحد التكفيرين في أيام شهر رمضان المبارك  مما أدى إلى استشهاد  اثنين منهم 

فهذه الجريمة أن دلت على شيء فإنما تدل على بصمات تكفيرية صهيو أمريكية ما زالت  مترسبة عقائدياً وفكرياً  في بعض النفوس المريضة والضمائر الموحشة  نتيجة الفتاوى التي استصدرها  علماء السوء أعداء الإسلام الذين ( لَا يَرْقُبُونَ فِي مُؤْمِنٍ إِلًّا وَلَا ذِمَّةً ۚ وَأُولَٰئِكَ هُمُ الْمُعْتَدُونَ )

إننا في مؤسسة محمديون  اذ ندين ونستنكر هذه الجريمة البشعة  نعزي اسر الشهداء و الشعب الإيراني و القيادة الإيرانية  وندعو كافة  الحوزات  والمراكز والمدارس الإسلامية إلى التعاون من أجل محاربة هذا الفكر التكفيري الدموي الذي لا يمد للإسلام بصلة ولا للأخلاق الإنسانية

كما نؤكد على أن هذه المحاولات البائسة لن تثني الشعب الإيراني وقيادته الإيمانية والحكيمة والشجاعة عن مسيرتها الرامية لإعلاء كلمة الإسلام  ومحاربة هؤلاء الظالمين والطغاة المتجبرين  في العالم

الرحمة والمغفرة  والرضوان والخلود وجنات النعيم للشهيدين المغدورين

والخزي والعار للقتلة التكفيريين ومن يقف خلفهم

صادر عن /  مؤسسة محمديون للثقافة والنشر

بتاريخ 11/4/2022م

مقالات ذات صلة

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

زر الذهاب إلى الأعلى