بسم الله الرحمن الرحيم ” بيان صادر عن مؤسسة محمديون للثقافة والنشر “
﴿ فَالَّذينَ هاجَروا وَأُخرِجوا مِن دِيارِهِم وَأوذوا في سَبيلي وَقاتَلوا وَقُتِلوا لَأُكَفِّرَنَّ عَنهُم سَيِّئَاتِهِم وَلَأُدخِلَنَّهُم جَنّاتٍ تَجري مِن تَحتِهَا الأَنهارُ ثَوابًا مِن عِندِ اللَّهِ وَاللَّهُ عِندَهُ حُسنُ الثَّوابِ ﴾ [آل عمران: ١٩٥]
تلقينا خبر استشهاد حجة الإسلام السيد الشهيد هاشم صفي الدين رضوان الله تعالى عليه واننا في مؤسسة محمديون للثقافة والنشر نهني جمهور محور المقاومة بهذا الشهيد الكبير الذي التحق شهيداً على طريق القدس. ونستذكر الإمام الحسين “عليه السلام ” وأهل بيته وأصحابه “رضوان الله عليهم” بعد أن تكالب الأشرار عليهم فما كانت هذه الشهادة إلا نقطة تحول في تاريخ الإسلام الذي كاد أن لا يبقى منه إلا اسمه لولا الدماء الطاهرة والتضحيات الجليلة في كربلاء.
اليوم يواجه معسكر الحق تكالب قوى الظلم والطغيان العالمي عليه، لكن لن تسقط رايته لأنه روح وعقيدة وفكر وإرادة وقضية ومقاومة ألسنا على حق إذن لا نبالي بالموت
الشهداء السعداء الأصفياء ذخر وذخيرة، نبراس ومتراس، بوصلة ودليل، قيامة وشروع، وهذا ما يعطي للأحرار الدافع والعزيمة ويرسخ فيهم البصيرة والهدى، فمنهم من قضى نحبه ومنهم من ينتظر وما بدلوا تبديلاً.
والسلام عليكم ورحمة الله وبركاته
وما النصر الا من عند الله العلي العظيم
صادر عن مؤسسة محمديون للثقافة والنشر
الأربعاء 20 ربيع الآخر 1446 هجرية الموافق 23 أكتوبر 2024 م.