ان قرار حكومة العدو الصهيوني بسحب ترخيص عمل قناة الميادين في أرض فلسطين المحتلة والضفة الغربية، وإغلاق مكتبها ومصادرة معداتها، دليل على عنجهية الكابينت ودكتاتورية حكومة الاحتلال، وسقوط قناع الديمقراطية المزعومة امام حرية الكلمة ونقل الصورة الى الرأي العام، والحقيقة تزعج الكيان المحتل وداعميه بعد أن عجز عن ترويج روايته المغلوطة والمكذوبة، فلم يجد أمامه سوى اسكات الصوت الاعلامي الحر والمناهض للسردية التي تحاول السلطة الصهيونية تشويه الحقيقة من خلالها والتلاعب بالرأي العام لمصلحته، وحيث لم ينجح في ذلك، عمد إلى إسكات الصوت الاعلامي الصادق والناصع والذي ينقل الصورة على حقيقتها، ويدعم مقاومة الشعوب المستضعفة والمكافحة من أجل حقها في العيش الكريم. إن قرار سلطة الاحتلال العنجهي يكشف عن الوجه القبيح الذي طالما حاول اخفاءه وإظهار نفسه بطريقة أخرى. ونحن في مؤسسة محمديون للثقافة والنشر نستنكر ما اقدمت عليه السلطة الصهيونية من اغلاق مكتب قناة الميادين، ونشد على أيدي كادر القناة في مواصلة العمل ونقل الصورة الاعلامية الصادقة والمحقة واطلاع الجمهور على ما يمارسه الاحتلال تجاه أهلنا في فلسطين وفي مختلف الأماكن. وفي ذات الوقت لم نستغرب من قتلة الأطفال والنساء والابادة الجماعية واهلاك الحرث والنسل، ممارسة الإرهاب تجاه الإعلام وصوت الحقيقة.