بيان صادر عن مؤسسة محمديون للثقافة والنشر في ٣١/٧/٢٠٢٤ الموافق لل ٢٤/محرم / ١٤٤٥
بسم الله قاصم الجبارين
قال تعالى
﴿وَلا تَحسَبَنَّ اللَّهَ غافِلًا عَمّا يَعمَلُ الظّالِمونَ إِنَّما يُؤَخِّرُهُم لِيَومٍ تَشخَصُ فيهِ الأَبصارُ﴾ [إبراهيم: ٤٢]
في هذا الفترة العصيبة التي تمر بها امتنا العزيزة والتي كان سببها الغدة السرطانية التي زُرعت بواسطة ام الخبائث بريطانيا وسقتها امريكا الشيطان الاكبر ، لتزرع في قلب امتنا الاسلامية مرض لايشفى وقيح لايحتمل .
وخلال عقود من جهاد الشعب الفلسطيني تتوج في عملية طوفان الاقصى الذي
انبرى مجاهدو الحركة الاسلامية حماس له والذين هم على الساتر الامامي للامة لاستئصلالها ، بعملية شجاعة في السابع من اكتوبر ٢٠٢٣ ، كان لها الاثر الكبير في جنون العدو ومن يحمونه من اوربا وامريكا وغيرهم فتراصت الصفوف بين الجبهتين وانبرى شجعان هذه الامة من الجمهورية الاسلامية والعراق ولبنان واليمن وسوريا لتلقين العدو دروس في الشجاعة والصمود كان على رأسها الشعب الفلسطيني البطل رأس حربة هذا الصراع بالاخص مجاهدي حماس .
لذلك وبعد ان عجز المجرم نتن ياهو وحكومته اللئيمة من الحاق الانكسار او فل عضد المجاهدين بكل ما اوتي من قوة وسلاح لم يستطع الا قتل الاطفال والنساء وتدمير المباني السكنية وملاحقة العوائل العزل .
قام المجرم فجر هذا اليوم بعملية غادرة لا تليق الا بالجبناء والحقراء والسفلة باغتيال المجاهد اسماعيل هنية رضوان الله تعالى عليه .
ونحن في مؤسسة محمديون اذ نعزي امتنا الاسلامية بهذا المصاب نؤكد ان دماء الشهداء هي الرافد الوحيد للنصر بأذن الله تعالى
ولا حول ولا قوة الا بالله العلي العظيم .